على وقع المظاهرات العربية في شرقي الفرات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، وبعض الاعتقالات التي تشنها قوات سورية الديموقراطية بحق المدنيين المشتبهين بانتمائهم لتنظيم داعش، نفذ التحالف الدولي أمس (الخميس) عملية إنزال تسببت في مقتل 7 مدنيين، فيما وصف المركز الإعلامي في دير الزور التابع لإدارة شرقي الفرات العملية بأنها مجزرة نفذت بحق مدنيين تم نسبهم إلى التنظيم الإرهابي.
وأضاف بيان المركز أن عملية الإنزال في الشحيل جاءت بمساندة من عربات مصفحة ومقاتلين من قوات سورية الديموقراطية، لافتا إلى أن العملية استغرقت بحدود ساعتين فجر أمس.
وقالت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» إن القوة العسكرية التي داهمت منزل الأشخاص السبعة مؤلفة من أكثر من ١٠ آليات، محمية بالطيران التابع للتحالف الدولي، مشيرا إلى أن عملية المداهمة رافقها إطلاق نار كثيف.
ولم تكشف "قسد" أو التحالف الدولي إلى الآن طبيعة العملية العسكرية التي نفذتها قواتها في بلدة الشحيل، إلا أن مراقبين يرون أن العملية تأتي في إطار ملاحقة خلايا تنظيم داعش.
وقالت مصادر محلية مقربة من عائلة الأشخاص السبعة إن هؤلاء ليس لهم أية علاقة بتنظيم داعش الإرهابي، مشيرين إلى أن التهمة باتت جاهزة في كل مجزرة ينفذها التحالف الدولي وهي أن القتلى من تنظيم داعش.
وأكدت المصادر المحلية في تصريح إلى «عكاظ» أن العملية تأتي بالتزامن مع اندلاع مظاهرات ضد الأحوال المعيشية والاقتصادية المتدنية لأبناء المنطقة، لافتة إلى أن المواجهة العربية الكردية باتت قريبة، في ظل استمرار الفوضى الأمنية بعد تحرير الباغوز من تنظيم داعش.
وتتنامى المخاوف من مواجهات عربية كردية في دير الزور (شرقي الفرات)، الأمر الذي ترفضه معظم القيادات الكردية السياسية والعسكرية، فيما يسعى شيوخ العشائر والمجلس المدني في دير الزور إلى تهدئة موجة الاحتجاجات لمنع أي انزلاق كردي عربي في شرقي الفرات.
وأضاف بيان المركز أن عملية الإنزال في الشحيل جاءت بمساندة من عربات مصفحة ومقاتلين من قوات سورية الديموقراطية، لافتا إلى أن العملية استغرقت بحدود ساعتين فجر أمس.
وقالت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» إن القوة العسكرية التي داهمت منزل الأشخاص السبعة مؤلفة من أكثر من ١٠ آليات، محمية بالطيران التابع للتحالف الدولي، مشيرا إلى أن عملية المداهمة رافقها إطلاق نار كثيف.
ولم تكشف "قسد" أو التحالف الدولي إلى الآن طبيعة العملية العسكرية التي نفذتها قواتها في بلدة الشحيل، إلا أن مراقبين يرون أن العملية تأتي في إطار ملاحقة خلايا تنظيم داعش.
وقالت مصادر محلية مقربة من عائلة الأشخاص السبعة إن هؤلاء ليس لهم أية علاقة بتنظيم داعش الإرهابي، مشيرين إلى أن التهمة باتت جاهزة في كل مجزرة ينفذها التحالف الدولي وهي أن القتلى من تنظيم داعش.
وأكدت المصادر المحلية في تصريح إلى «عكاظ» أن العملية تأتي بالتزامن مع اندلاع مظاهرات ضد الأحوال المعيشية والاقتصادية المتدنية لأبناء المنطقة، لافتة إلى أن المواجهة العربية الكردية باتت قريبة، في ظل استمرار الفوضى الأمنية بعد تحرير الباغوز من تنظيم داعش.
وتتنامى المخاوف من مواجهات عربية كردية في دير الزور (شرقي الفرات)، الأمر الذي ترفضه معظم القيادات الكردية السياسية والعسكرية، فيما يسعى شيوخ العشائر والمجلس المدني في دير الزور إلى تهدئة موجة الاحتجاجات لمنع أي انزلاق كردي عربي في شرقي الفرات.